وبدات هذه المراسم الروحانية بتلاوة ايات من القران الكريم، ثم ردّد الحضور شعار العبودية والتسليم والطاعة للباري عز وجل؛ [اَللّـهُمَّ أهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَ لُِمحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَأنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد (صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ) ، اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَألَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ»]، ثم بدات صلاة العيد بإمامة حجة الاسلام موسوي.
وفي خطبة العيد، تقدم رئيس المركز الاسلامي في لندن لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اكبر الاعياد الاسلامية، بالتهاني من الامام المنتظر (عجل الله فرجه) وجميع المسلمين في انحاء العالم بمن فيهم المشاركون في هذه المراسم بالعاصمة البريطانية.
ولفت حجة الاسلام موسوي، الى ان هناك العديد من ايات القران الكريم التي يامر الباري عز وجل فيها عباده بالتضحية والايثار وصولا الى منزلة السعادة والرشاد.
واضاف : ان التضحية من تجليات التقوى الالهي؛ مبينا ان الله تعالى ليس بحاجة الى طاعة العباد وانما هذه الطاعة هي من اجل اسعادهم والارتقاء بهم لينالوا مقام القربة من الباري عز وجل.
انتهى ** ح ع
تعليقك